وبينما لا تخفى مقدرته ومهاراته وقوته و اعتراف الجميع أنه كان واحداً من أفضل المهاجمين في السوق، فقد رفض النادي الكتلوني إمكانية التعاقد معه، والسبب كان واضحاً لأن هدفه في تعزيز الهجوم هو: لويس سواريز.
راداميل فالكاو، مهاجم موناكو حالياً وأتلتيكو مدريد في السابق و مطمع فلورنتينو بيريز قبل عام واحد إلى الآن، عرض على برشلونة في مايو الماضي.
وفي النظر إلى طريقة اللعب التي ينتهجها لويس انريكي، فإن الأنسب لمرافقة ميسي ونيمار ليس الكولومبي وإنما الأوروغواياني، وعلاوة على ذلك، فقد عانى من عدة إصابات خطيرة والتي منعته من الوصول إلى كأس العالم وتركت أيضاً العديد من الأسئلة المفتوحة حول وضعيته.
ولكن ليس فقط النادي من تلقى عرضاً من فالكاو، ولكن الملياردير الروسي ديمتري ريبولوفيف، مالك نادي موناكو، قرر تصفية معظم المهاجمين لديه.
فبعد سنة واحدة فقط في الدوري، أدرك ريبولوفيف أن الاستثمار الكبير المنجز في موناكو لن يكون له عوائد كبيرة من الملايين، أي أنها لن تكون تجارة مربحة، وبالتالي، قرر تغيير الاستراتيجية.
وكان أول من قرر التخلي عنه هو فالديس بعدما أصيب حيث قرر إلغاء الاتفاق الذي وقعه قبل العقد، وتلاه ببيع خيميس رودريغيز إلى ريال مدريد بعد أن ارتفعت قيمته في السوق إبان أدائه المبهر في كأس العالم، هذا بالإضافة إلى فالكاو الذي عرضه أيضاً على مدريد. وكان رحيله أولوية كبيرة عند الملياردير الروسي.
بالإضافة إلى الجانب الرياضي والاقتصادي، فإن مالك موناكو كانت لديه اعتبارات شخصية من بيع النجوم، فريبولوفيف اضطر لدفع أكثر من 4،000 مليون فرنك سويسري (حوالي 3،300 مليار أو 4،500 مليار) لزوجته السابقة ايلينا، بعد محاكمته في مايو الماضي في جنيف والتي قضت بالطلاق، وفقاً لصحيفة لوتان، وكانت على وجه التحديد "4040555987" فرنك وحضانة ابنتهما، والتي هي في عمر 13 سنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق